بحث مخصص

الجمعة، 30 يناير 2009

اوجاع مصلوبة على جذع الماضى




























الخميس، 29 يناير 2009

حوار بين اصابع اليد

حوار بين الاصابع
حدث خلاف بين اصابع اليد الخمسة وكل واحد يريد ان يكون الاعظم



فوقف
الإبهام

ليعلن أن الأمر لا يحتاج الى بحث
فإنى اكاد أن أكون منفصلا عنكم
وكأنكم جميعاً تمثلون كفة و أنا بمفردى أمثل كفة
أخرى إنكم عبيد لا تقدروا أن تقتربوا مني .. أنا سيدكم
إنى أضخم الأصابع و أعظمها



فى سخرية إنبرى السبابة

يقول لو أن الرئاسة بالحجم
لتسلط الفيل على بنى آدم و حسب أعظم منهم
إنى انا السبابة الأصبع الذى ينهى و يأمر
عندما يشير الرئيس إلى شئ أو يعلن أمراً يستخدمنى
فأنا أولى بالرئاسة




ضحك الأصبع الوسطى و هو يقول

كيف تتشاحنان على الرئاسة فى حضرتى
و أنا أطول الكل تقفون بجوارى كلأقزام
فإنه لا حاجة لى أن اطلب منكم الخضوع لزعامتى
فإن هذا لا يحتاج الى جدال



تحمس البنصر قائلا

أين مكانى يا إخوة ؟ إنظروا
فإن بريق الخاتم يلمع فىّ
إنى ملك الأصابع وسيدهم بلا منازع
أخيراً إذ بدأ الخنصر يتكلم
صمت الكل و فى دهشة





ماذا يقول هذا الإصبع الصغير لقد قال

إسمعونى يا إخوتى إنى
لست ضخماً مثل الإبهام بل أرفعكم
ولست أعطي أمراً أو نهياً مثل السبابة
ولست طويلا مثل الأصبع الوسطى بل أقصركم
ولم أنل شرف خاتم الزواج مثل البنصر
أنا أصغركم جميعا



متى اجتمعتم فى خدمة نافعة تستندون علي فأحملكم جميعا
عند ذلك أدرك الجميع أن من يساعد الغير ويقف معهم
هو أكثر من يكسب الريادة ويستحق الإحترام
كـثـيـر مـا نـرى فـي حـيـاتــنـا ثـعـابـيـن
أغـلـبـهـا يـؤدي إلـى مـوت الـقـلــب ســمـاً
كـيـف نـحـمـي أنـفـسـنـا مـنـهـا .. بـالـصـيـد !!



؛،؛ ثـعـبـانــ الـجـراحــ ؛،؛


عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بســرور فـاضـح و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـلـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بسـم ســائـر ب شـرايـيـن .. فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب قـد عـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً


؛،؛ ثـعـبـانـ الـنـفـاقــ ؛،؛


عـنـدمـا تـبـوح بـأســرارك إلـى شـخـص وتـهـدي إلـيـه قـلـبـك بـمـا فـيـه مـن غـيـر مـبـالاة
فــلا تـتـوقـع أن تـنـافـق بــســم بـالـقـلـب .. فـعـنـدمـا يـنـشـر الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب ..
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم ويـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام



؛،؛ ثـعـبـانــ الأحـاسـيـســ ؛،؛


عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك إحـسـاسـاً كـبـيـراً و يـفـضـي بـذلـك الإحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى قـلـبـك الـحـسـاس
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم والأسـى و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـاً
زز
زز


؛،؛ ثـعـبـانــ الـصـــلاة ؛،؛


عـنـدمـا يـكـون قـلـب الـعـبـد مـنـشـغـل فـي الـصـلاة عـنـدمـا يـكـون مـع ربـه فـي خـشـوع
فـلـيـس أنـت بـذلـك مــع الله فـإن الـثـعـبـان يـراقـبـك و يـرمـي بـسـمـه عـلـيـك عـنـدمـا تـقـع فـي عـبـادة ..
فـسـمـه الـتـفـكـيـر .. حـيـث يـشـغـلـك بـأشـغـال أخـرى تـنـسـيـك مـع مـن أنـت


؛،؛ ثـعـبـانــ الـحـيـاة ؛،؛

عـنـدمـا يـفـرح الإنـسـان سـرعـان مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الإنـســان ربــه سـرعـان مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـة ..
عـنـدمـا يـحـزن الإنـسـان يــدوم ذلك الـحـزن أيــام وشــهــور وسـنـيـن ..
إنـه ثـعـبـان الـشـيـطـان .. الـذي أغـوى الـجـمـيـع بـزيـنـة الـحـيـاة الـبائـسـة

؛،؛ الاقتنــــــاصــــ ؛،؛

اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الإحـسـاس فـهـنـاك الـذئـب وهـنـاك الـغــزال ..
فــاخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الإحـسـاس .