اليوم وصلتني رسالتك
تقولين فيها علام غضبي
وتقولين ان الشوق قد قتلك
وتتسائلين عن سبب بعدي
وتنتظرين مني مكالمتك
وتختميها بالأشواق والقبلإن
كنت لا تدرين حقا ما ذنبك
فالمصيبه حينها تكون أعظم
حين لا تدركين مدي كذبك
فنحن إذا في طريق مظلم
ومصيبتي انا انني افتقدك
وكأن روحي قد طُبعت علي الألم
والخائن الصغير في صدري الي صفك
ويراودني عن الرجوع ثانيه للعدم
عقلي يحذرني من الرجوع لحياتك
والنفس في بعدك انهكها السقم
وأعلم انني لو عدت الي عالمك
فكأنما أعلن عن إنتحار الكبرياء والقيم
...... عندما وصلتني الرساله
__________________
لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا..
__________________
لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا..
و ألم لو كنت أعلم أنني سأصير شيئا من عدم لبقيت
وحدي أنشد الأشعار في دنيا.. بعيدة و جعلت بيتك واحة أرتاح فيها..
كل عام و أتيت بيتك زائرا كالناس يكفيني السلام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق