بحث مخصص

السبت، 12 يوليو 2008

وصلتنى رسالتك


اليوم وصلتني رسالتك
تقولين فيها علام غضبي
وتقولين ان الشوق قد قتلك
وتتسائلين عن سبب بعدي
وتنتظرين مني مكالمتك
وتختميها بالأشواق والقبلإن
كنت لا تدرين حقا ما ذنبك
فالمصيبه حينها تكون أعظم
حين لا تدركين مدي كذبك
فنحن إذا في طريق مظلم
ومصيبتي انا انني افتقدك
وكأن روحي قد طُبعت علي الألم
والخائن الصغير في صدري الي صفك
ويراودني عن الرجوع ثانيه للعدم
عقلي يحذرني من الرجوع لحياتك
والنفس في بعدك انهكها السقم
وأعلم انني لو عدت الي عالمك
فكأنما أعلن عن إنتحار الكبرياء والقيم
...... عندما وصلتني الرساله
__________________
لو كنت أعلم أنني سأذوب شوقا..
و ألم لو كنت أعلم أنني سأصير شيئا من عدم لبقيت
وحدي أنشد الأشعار في دنيا.. بعيدة و جعلت بيتك واحة أرتاح فيها..
كل عام و أتيت بيتك زائرا كالناس يكفيني السلام..

ليست هناك تعليقات: