بحث مخصص

الجمعة، 22 أغسطس 2008

وحان الرحيل














كم كنت أحلم وأحلم الى أن تجاوزت
أحلامي حدود الأفاق
وأيقنت أنه هنا المنتهى..

وأفقت على صوت كان لي
يوماً أندى وأعذب من قطرات
الندى ماذا ياترى..؟؟؟

لاشئ..لكن هناك النهايه...
هناك تقتل المشاعر بحنكة ودرايه...
هناك صمت يخفي وراءه سر غامض

للغايه وماذا بقي..؟؟؟
اختفت الحقيقة في احضان الكتمان.
.وعم الصمت أرجاء المكان

أردت أن احكي قصتي أنه كان وكان..
وماستطعت إذ أنه ماكان بالإمكان.
.حينها مات الحب وكفن بالأكفان..

أغمضت عيني قلت فلنبدأ ياقلب رحلة النسيان
على مركب الصبروالرضا وأنا القائد
والربان.وحينها جالت في خاطري الف

فكره عن الماضي الذي كان.. وعن
حاضري...وعن الذي سيكون...
أغمضت عيني لأغرق مرة أخرى في أحلامي

وعاد الصوت مرة اخرى ليبدد ذلك السكون
فأفقت دون شعور..ليخبرني أن الحسم قد آن
وأن الرحيل قد حان وطويت الصفحه بدموع الألم

ولأمل معاً وضاع الصوت في كومة من الأحزان..
لأعود أنا أتجرع مرارة الكتمان وأنه شيئاً ماكان
يوما في الحسبان.

ليست هناك تعليقات: