بحث مخصص

الخميس، 7 أغسطس 2008

ما ألذ عشقك ايتها البهية

ما ألذ عشقك أيتها البهية !
الشعور فيك لا يموت ، و الحاجة إليك دائمة ، و لكنك دائمة الدلال .. تنظرين إلي فتنبت على شفتي ابتسامات يعشقها كل الأنام .. ليس لسلطانك حدود .. و ليس لسحرك سدود .. و ليس لجمالك قيود ..
من ذا الذي يستطيع أن يتحداك و يديم النظر إليك و أنتِ الحسناء تنثرين خصالك الذهبية ؟..
....................
كم من الأدباء هاموا بحبك !
و قالوا فيك شعراً و نثراً ، و لكني نظمت أطواق فل و قلائد ياسمين نثرتها في كل رجاً من الأرجاء غنت لها الطيور فوق أعالي الأشجار فرددتها الجداول و الأنهار ، و ترنمت بها كل البحار ، و كيف لي ألا أحبك و أنت التي لا تشيخين و لا تهرمين .
بل تميسين في حلل الروعة والبهاء ، إنك لا تبوحين بعشقك لي ، و لكنه سافر على الدنيا...
حتى عندما تغضبين علي و تحاولين حرق عشقي لكِ ، ففي ذاك ينبوع خير ، و أنت لا تعلمين .
إنني أعبد الذي خلقك ، خلقك لي إلى الأبد ، تغيبين عن عيني قليلاً و لكنك تبقين في قلبي و في روحي ثم تعودين و تبقين كما عرفتك
رائعة تلقين بأفراحك و أتراحك ... تبثين ما لديك.
أكحل العينين برؤياك بعد جدب الانتظار ، فينتشر شعاع ابتسامة في الكون فيها حروف اسمك . يخصب الزمن و نتلذذ بأفاويق الحياة ، و
يذهب عنا الشجن بعد أن سمعنا صدى نغمك العذب . .
صدى قدرة عظيمة موجودة في كل مكان .. في الخلود و الوجود بين شعاع شمس و أرض بلا حدود فمن منا أكثر عشقاً شعاعك أيتها الشمس أم أرض خلقها الله للسعي و السجود ؟

ليست هناك تعليقات: