بحث مخصص

الاثنين، 4 أغسطس 2008

ندمت ولكن

ندمت ولكن..
أقولها وبكـل ندم...
نعم..
لقد دخل قلبي
لقد سرق عقلي
لقد أسر كياني
لقد استولى على وجداني
نعم..
لقد أحببته..
لقد عشقته..
أما الآن فإنني أمقته حتى النخاع..
مشـاعرنا قد كـانت واحده
وأفكـارنا متشابكة
أما أحلامنا فقد أمست محض أوهام
وليـالينتا صارت سـراب
وحيـاتنا أضحت أضحوكة تتناولها أيدي الزمان..
وقصة حبنـا باتت حكاية ساذجـة قضى عليهـا الدهر ونـام..
والجمال صار لا معنى له في دنيـا مليئة بالذئاب
أمثالك أيها "العزيز"..
فاذهب واصرف نظرك عني
فأنا استحق الكثير
ولكن الحياة تابى أن تعطيني ولو قليل!
هذا هو قسمي في هذي الدنيا
فلا يجوز لي الاعتراض
ولا يحق لي ابداء أي انكـار..
لذا لم يبق لي سوى التفكير في الانتحار
وتقضية ماتبقى لي من حياتي تحت التراب..
أوليست الحياة جزء من الممات؟!
لا أدري..
لكن ذلك ماخيل لي منذ الوهلة الاولى التي رأيتك فيها..
فرأيت تعاستي وشقائي..
ورأيت ايضا -إلى جانب ذلك- سعادتي وسروري..
ولكنك ايها الرفيق قد "خنتني" مع القدر
وآثرت ان أكون تعيسة شقية..
فنم أيها العشيق البائس..
نم قرير العينين مرتاح البال..
نم ساكنا مطمئنا ولتستقر روحك في النعيم..
فنهايتي قد اوشكت على النهاية..!
البنت اللى كتبت الكلام الجميل ده اسمها عازفة الكمان
وانا بقولها ربنا يبارك فيكى اسلوبك بجد يجنن

ليست هناك تعليقات: