باتت العيون ساهره
ونظرت العيون حائره
تبحث لها عن خاطره
فلم يجد القلم كلماته
ولم يحسب الوقت ساعاته
ولم تري سفينتي ميناؤها
فظلت تتحرك هائمه
في سحب الوانها قاتمه
الي متي ايها القلم؟
الي متي تجرح بكل الم؟
فلا تري من وجودك حتي بعضا من الندم
غبت وغابت كلماتك
ولم اعد اسمع منك سوي انين همهماتك
اجبني بدون خجل هل فقدت الامل ؟
ليتك تجيبني يوما ونعود كما كنا دوما.............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق